على هذه الأرض مايستحق الحياه *
أحقاً على هذه الأرض مايستحق الحياه ؟
يلملم صوتهُ وصداه
يمسكُ بيد ظله الطويل
ويمضيان سوياً
وراءهما الأيام والأحلام والأوهام ..
والأفواه
يجمعان لـ الليل صرخةَ نور
.... و سربَ طيور
ثم يُفلت ظله
.... ينسى خُطاه !
يلملم صوتهُ وصداه
يمسكُ بيد ظله الطويل
ويمضيان سوياً
وراءهما الأيام والأحلام والأوهام ..
والأفواه
يجمعان لـ الليل صرخةَ نور
.... و سربَ طيور
ثم يُفلت ظله
.... ينسى خُطاه !
على هذه الأرض مايستحق الحياه *
ولكن هل الأرض تستحق الحياة ؟
يتعثّر بصوته .. ثم يمضي
وتمضي خطاه في طريقٍ بعيدٍ غير الذي يمتطيه
وتكبُر في صمته : أُحجيات
هل الأرض تسرق منه خطاه ؟
ويمضي ويسأل
أم الليل يرفعه لمداه ؟
ويمضي ويسأل
أمْ أنّ ذلك محض إشتباه ؟
ويمضي ويمضي
ويلقَى خُطاه !
يتعثّر بصوته .. ثم يمضي
وتمضي خطاه في طريقٍ بعيدٍ غير الذي يمتطيه
وتكبُر في صمته : أُحجيات
هل الأرض تسرق منه خطاه ؟
ويمضي ويسأل
أم الليل يرفعه لمداه ؟
ويمضي ويسأل
أمْ أنّ ذلك محض إشتباه ؟
ويمضي ويمضي
ويلقَى خُطاه !
على هذه الأرض مايستحق الحياه *
يلملم ظلّه فوق الرصيف
...... وفاتورتَي هاتفٍ و مياه
إرتمتا بالسهو من جيبه
ومن جيب أفكاره بـ إنتباه
يتحسس في عنقه حنجرهْ
وفي شفتيه : بقايا شفاهْ
يرتّب خطواته جيداً
ثم يصرخُ في المدى
للمدى :
هذه الأرض لا تستحق الحياة !
...... وفاتورتَي هاتفٍ و مياه
إرتمتا بالسهو من جيبه
ومن جيب أفكاره بـ إنتباه
يتحسس في عنقه حنجرهْ
وفي شفتيه : بقايا شفاهْ
يرتّب خطواته جيداً
ثم يصرخُ في المدى
للمدى :
هذه الأرض لا تستحق الحياة !
ثم يمضي